مش عارفه ليه كل ما آجى اكتب هنا يبقى الموضوع حيوى و مصيرى و شائك و بعدين اتشتم بسببه . المهم الموضوع بتاع المرة دى موضوع عن الطفلين ماريو و آندرو . و للى ميعرفش القصه فالحدوتة كالتالى كان يا ما كان واحد اسمه مدحت اتجوز واحده اسمها كاميليا و الاتنين مسيحين أباً عن جد و بعدين جابوا 3 أطفال بس فجأة الزوج اعلن إسلامه و ساب مراته و عياله لمدة 7 سنين . بس كان فى بين الزوجين قواضى و محاكم لان الزوجة عايزة تتطلق فالزوج رفع قضية ان الزوجة مش اهل للحضانة بتاعة الأولاد لانها مسيحيه و هو مسلم و بالتالى كما مذكور فى عريضة الدعوى الزوجة تعلم الطفلين الفسق و الفجور . و لما مراته رفعت قضية نفقة عمل دعوة لابطالها باعتبار انها ناشز لانه لما طلبها فى بيت الطاع قدمت مذكرة اعتراض . و الزوج نكاية فى مراته سجن ابنه الكبير اللى عمره 20 سنه - معرفش ايه ملاباسات الموضوع - و بعد 7 سنين من اشهار اسلامه - مع العلمان مراته رافعه عليه قضيه لانه ارتد عن الاسلام لمدة سنة و بعدين رجع تانى - المهم الزوج قدم ورقة فى مدرسة الولدين يناير اللى فات بعد ما عمرهم بقى 13 سنة انهم بقوا مسلمين تبعا لديانة الأب و برغم ان قضية الردة بتاعة الزوج ما اتفصلش فيها و لا قضية الحضانه و لا فى نص صريح فى القانون او الدستور بينص على ان الابناء على دين والدهم لكن ده طلع فى الشريعه مش بنص صريح المهم الادارة قررت من نفسها الطفلين يمتحنوا دين اسلامى بدل دين مسيحى و كانت النتيجه ان الطفلين رفضوا و كتبوا فى ورقة الاجابة انا مسيحى فسقطوا و لما جه امتحان الدور التانى عملوا نفس الموضوع فسقطوا و هيعيدوا السنه علشان الدين . الرواية دى كلها رواية الزوجه يعنى فى حلقة مفقوده لكن ده ميمنعش ان ممكن حد يقول طب ما الزوج ممكن يكون بيعمل ده نكاية فى مراته بدليل انه بعيد عن ولاده تماما لا بيشوفهم و لا بيصرف عليهم يعنى لو عايز يحببهم فى الاسلام كان اتكلم معاهم عنه . الواقعه دى اتقدمت فى برنامج العاشرة مساءاً و كانت حلقه اكترها تليفونات .
الجميل ان اغلب التليفونات و اللى كانت كلها من مسلمين باستثناء مكالمتين كانت متعاطفه مع الاطفال و شايفين ان ده تعسف و ان لا اكراه فى الدين . و سعاد صالح اتصلت فى البرنامج و قالت ان الاطفال من حقهم يختاروا دينهم عند البلوغ يعنى كمان سنتين و لحد ما يبلغوا ممكن يمتحنوا الدين الاسلامى فى المدرسة و يفضلوا مسيحين و بيمارسوا عقيدتهم طب ياسلام يعنى هم هيضحكوا على ربنا و للا هيأسلموا علشان القانون بيقول كده ؟ ماهو الدين مش لعبة . كان فى مكالمة بقى بوصفها ان أسوء مكالمة فى الحلقه كانت من واحده ست اسمها مدام ساميه فضلت تتخانق مع الام و تقول انها تلاقيها بتقول للاطفال كلام وحش عن الاسلام و انها المفروض تحببهم فيه و تحاول تقربهم منه راحت منى الشاذلى قالتلها يا سلام يعنى لو واحد ارتد مثلا عن الاسلام الزوجه هتحبب ولادها فى الدين التانى ازاى يعنى ؟ و الست قالتلها انهم يأسلموا السنتين دول لحد البلوغ و لما منى قالتلها و بعد كده يرجعوا لدينهم ؟ قالتلها لا كده ده يبقى مرتدين . فمنى قالتلها طب لو فرضنا العكس حصل كان رأيك هيبقى كده ؟ قالتلها مينفعش العكس يحصل مينفعش حد يرتد عن الاسلام .
طب يعنى مثلا هو احنا ديننا شيكولاته و هم دينهم يع ما هو المنطقى ان كل واحد مؤمن بدينه و شايفه هو الصح و مش عايز حد يرتد عنه . يعنى مينفعش اقول محدش يخرج عن الاسلام لانه هيبقى كافر و لو هم قالوا كده عن اللى يرتد عن دينهم يبقى اقول عليهم غلطانين .
أنا شايفه ان الاطفال نفسيتهم هتدمر و المشكله ان كده هيكرهوا الاسلام . بس فى المجمل كانت كل الآراء بتقول ان الاطفال يتسابوا على دينهم لحد البلوغ و مينفعش يسقطوا فى مدارسهم .
فى نقطة قالتها الزوجه برضه كانت بتقول ان اولادها يتبعوا دين الزوج لو هى متجوزاه من الاول مسلم أو لو جوزها أسلم قبل ما تولد اى حد من عيالها لكن مش بعد 13 سنه ييجى يقولهم و هم كل اهلهم مسيحين ان دينهم ده دين كفر . نقطة كمان أشار اليها مفكر معاصر من اللى اتكلموا كان بيقول ان مفيش قانون او مادة فى الدستور بتقول ان الاطفال يتبعوا دين الأب و لو ده فى الشريعه يبقى يكون فى ماده صريحه بده اما لو فى ماده بتقول ان الاولاد يتبعوا دين الزوج لو كان مسيحى و اسلم فى حين ان مينفعش العكس يبقى ده شئ يعيب للبلد و للا دلوقتى افتكرنا اننا دولة اسلامية و خلاص كل احكام الشرع البلد بتطبقها
أيا كان انا معرفش فى القانون و لا اعرف كويس فى احكام الشريعة بس مقدرش أؤمن بفرض دين على حد حتى لو كان دينى
و فى النهاية تبقى دى رواية الزوجة و يبقى الوضع على ما هو عليه و عمار يا مصر